أهلًا بعودتك،
إذا تقرأ هالتدوينة بالعيد، فـ كل عام واَنت بخير
من مدة ونا ودي أستعرض المراحل الأولية لإنتاج أي عمل من أعمالنا في أكوان، ولكن أتكاسل، ولعل الفراغ شجعني آخذ هالخطوة أخيرًا
السبب اللي يخليني متحمسة أشارك، هو إن فيه جهد خفي يُبذل … قبل الوصول المشروع لمرحلة الرسم حتىّ، وأنا شخصيًا أولي مرحلة التحضير اهتمام كبير لولا إن قليلًا ما يُتاح لنا الوقت الكافي للبحث بطبيعة أي أعمال مرتبطة بعملاء ومواعيد تسليم
إلى إن قررنا ننشيء خط إنتاج خاص بـ أكوان، غير مرتبط بالعملاء .. في سلسلة أسميناها #باختصار
وكأي مشروع موشن جرافيك جديد وصلني النصَ، وكان كالتالي:
[ التوحد .. مو بس عزلة عن الناس
هو اضطرابات سلوكيّة، وضعف بالعلاقات الاجتماعيّة، والمهارات اللغويّة ..
الطفل المصاب بالتوحّد ما يستجيب لمناداة اسمه ..
ويصعب عليه التواصل البصري المباشر ..
وتحس إنه ما يسمع اللي تقوله …
عصبي .. يلعب لحاله .. ويبالغ بتكرار حركات جسده …
والتوحد له عدة علاجات تخففه .. لكن إلى اليوم، ما فيه علاج ينهيه …
ولتقليل حدة المرض، ولمساعدة عائلات المصابين بالتوحّد ….
أطلقت وزارة العمل والتنمية الاجتماعيّة (مركز التميّز للتوحد)، بالتعاون مع مؤسسة النقد العربي السعودي ….
وبيكون المركز باختصار مرجع متخصص لجميع مراكز التوحّد في المملكة …
وبيقدّم التدريب والتعليم والتأهيل للكوادر الطبيّة، وبيساعد الباحثين ويعطيهم الدعم لمواصلة أبحاثهم ….
كلنا أمل بهذا المركز .. وإن شاء الله نشوف نتايجه الإيجابية .. قريباً ]
مجرد انتهيت من القرآءة، تفآئلت خير وحسيته نص …. يجي منه.
وهنا بدأت أول مرحلة في الـ PRE-PRODUCTION وهي
١/ مرحلة فهم النص.
ليه أقول فهم النص وهو مفهوم؟ لأنه يحكي عن مرض، وخبرتنا ماهي طبية! لذلك قد نتسبب في نقل معلومات مضللة عن المرض .. أو نعطي ايحاءات سلبية
فبدأنا كفريق بمتابعة وثائقي عن مرض التوحد لفهمه، وتشاركنا مقاطع يوتيوب ومعلومات من هنا وهناك حتى نتأكد إننا فاهمين سلوكيات مريض التوحد
طبعًا كان لازم نستخدم منصة أونلاين علأساس تكون مشاركة المعلومات سهلة من أول فرد في الفريق وحتى المُخرج، فاستخدمنا موقع Milanote لهالغرض
ولأن المعلومات كثيرة، لخصنا المهم هنا بأسطر بسيطة يسيرة القرآءة

بخصوص آخر سطر .. كان الخطاب موجه لستوري بوردر المشروع، لأنه أهم شخص لابد يحصل على المعلومات هذي، أكثر من الرسام النهائي والمحرك .. ولو إن اطلاع الجميع يعزز من الحصول على نتيجة افضل
وبكذا بعد ماحصلنا على المعلومات الأساسية، انتقلنا إلى المرحلة التالية
٢/ مرحلة العصف الذهني:
هنا بعترف إعتراف .. أكره العصف الذهني جدًا ولا أستسيغة إلا في حالة وحدة بذكرها لاحقًا
في كل تجاربي، نادرًا ماكان ينجح العصف الذهني، وهالشيء ماله علاقة بـ روعة الفريق اللي اشتغلت معهم، والسبب إن الناس يبدأون فيه كمرحلة أولى … وهذا برأيي أكبر حرق ومضيعة للجهود
السبب الثاني إن الناس تحضر الأجتماعات وهي مُثقلة بـ انطباعات الآخرين، فـ إلقاء فكرة سخيفة أو شاطحة ماهي بذاك اليسر عالكل .. خصوصا لما يجيك الطقطوقي اللي لازم يذب على كل فكرة ويصعّب ع الانطوائيين/الخجولين المشاركة واللي قد تكون لهم آراء ذات وزن … وفيه اللي يقولك فرصة ننتقد مادمنا في أول الموضوع بدل مايتعمد ونبلش فيه، كذلك تظهر بعض البطولات اللي يذكرك بإن الشركة الفلانية سووها واللي يضيع الاجتماع وهو يستفسر عن المشروع .. والثاني منصبه كبير ويعني هَه كننا مضطرين نجامله شوي .. وبكذا زالت الأريحية في جلسات العصف الذهني وضيّعنا الهدف
ناهيك عن إن البعض يُستدعى للإجتماع بالإكراه، قاطعينه من شغله حرفيًا، يحضر الاجتماع وبيده لابتوبه، لاهو معاك يسهم بشيء يسوى ولاهو حاضر مع شغله اللي بيده
أما قضية إسهام أشخاص مختلفين من باب إنهم كرييتف، مهما بَعُد اختصاصهم أشوفه يخلي النقاش عبثي أحيانًا لأنك بتحتاج تشرح تكنيكز علشان تقنعه إن هالفكرة مابتنجح زي مايتخيل وإن هالحماس وقتي في الإجتماع، وقت التنفيذ نحتاج أفكار واضحة ومحددة + ووقت للتجريب (هل تقدر تضمن لي هالوقت في خطة العمل؟ لأ؟ طب علّق الفكرة هنا لا تستعرض بالاجتماع وتنكبني فيها)
توضيح هالتفاصيل لشخص مو متعمق في شغلك احيانا تكون عملية مملة وتُظهرك كـ شخص مُعارض أو ربما غير راغب بالتعاون
أوكيه أبدولك كشخص سلبي اللحين ههه. مش مهم أميل للبحث في شغلي، ماتناسبني هالأساليب
اخصص وقت كافي للبحث في مشروعي، وأعتبر هالوقت كنزي .. قد يمتد لساعات اضافية بعد العمل وقد اسهر ليلي علشان أغطي اللي أحتاجه من وقت .. ماتقدر تقنعني في اجتماع نص ساعة/ساعة إننا راح نخرج بشيء أفضل .. أدري إنها افكار، لكن الأفكار عندي مرتبطة بالبحث وبالتجريب
أحضر اجتماعات العصف الذهني لغرض اراه صحي ومفيد، ألا وهو الدردشة و التعرف على الفريق. آسفة هذي الحقيقة ههه
الحالة الوحيدة اللي اشوف العصف الذهني ينجح فيها إذا اصبح بعد مرحلة البحث والاطلاع على كافة الملفات الأولية للمشروع من قبل جميع الحاضرين (النص/البريف/أي مواد يرفقها العميل من صور أو موقع أو فيديوهات)
بعد ماتكون اطلعت وبحثت .. تعال نسوي عصف ذهني
هنا أنا وانت جاهزين وباحثين ونوعًا ما عندنا أرضية نقدر نبني عليها
لكن مايعني إني مااستفيد من تلاقح الأفكار أتمنى ماتفهم كذا، إنما طريقتي في العصف الذهني مع فريقي الصغير هي (السكتشات) .. اللغة اللي نحكي فيها
سواليف اشرحلي وأشرحلك مو مفضلة كثير
لسبب بسيط إن ثلاث ارباع جمال الفكرة قد لا يصل غير بالرسم أو بتحريك مشهد كـ أنماتكس
واللي يشتغل معاي بيعرف إني احيانًا ارفض فكرة إذا سمعت عنها ولكن إذا شفتها اعتمدها علطول، السبب ببساطة إن دقة الوصف في الرسم افضل ناهيك عن إن توضيح الزاوية أو رسم بعض التفاصيل يكون كفيل بإقناعك … المهم
في هالمرحلة إما إننا نشخبط على الأيباد أو على الورق
أبكر من إننا ناخذ قرارات نهائية أو نفتح أجهزتنا … وممتعة هذي المرحلة على فكرة
تتضمن كذلك مشاركة الأعمال ملهمة والتغذية البصرية كذلك
فكانت هذي الفيديوهات مُلهمتنا في الرحلة:
وكانت النتيجة هالسكتشات
(لأسف فقدت بعض سكتشات هذي المرحلة تمنيت لو إني محتفظة فيها)

كنت سعيدة جدًا بالنتيجة، مو لأنها مثالية، لأن فيها مود
وهو اللي كنت أبحث عنه في هالمرحلة ( مود الفيديو ) .. اطلعنا وتناقشنا لكننا لازلنا لم نصل لذوق وجوّ خاص بالمشروع …. وهنا مانحكي عن ستوري بورد
نحكي عن سكتشات كونسبت لذلك وجدت إنها ملهمة جدًا وحبيتها، وبالرغم من هذا أحب أخبرك بإننا غضينا الطرف عنها جميعًا
جميلة ولكنها لازالت غير ناضجة
وفي هذي المرحلة شعرت إني أحتاج اغير الخطة الزمنية للمشروع، وتواصلت مع الادارة وطلبت تمديد تقريبًا كان يوم أو يومين بالكثير (مايعتبر تمديد فعلي لأنه لازال في نطاق خطتنا الأساسية)
وهنا بشرح شيء جميل بخصوص ادارة وقت المشاريع
نحن في أكوان نحتفظ بخطة زمنية احتياطية للحالات الطارئة، بمعنى إذا ثبت إن المشروع بحاجة إلى وقت اضافي ومدير العمليات ما يحتاج الفريق لمشروع آخر .. يتعاون معنا في تمديد الوقت ضمن الإطار المتعارف عليه للتمديد، فهو تمديد لكن تقدر تقول ما تأخرنا
وهالشيء اشوفه احد عوامل الادارة الذكية … أذا حصل أي خلل داخلي، بالإمكان السيطرة عالوضع، لكن من السيء استغلال هالنقطة بشكل متكرر، لأن أحد أهدافنا إننا نسرّع الإنتاج والعمليات بالتالي تطويع الأفكار حسب الوقت المتاح مقدّم على البحبحة وطلب وقت اضافي
طيب! أخذنا الوقت الاضافي وبدأنا بالشخبطة أكثر
تقريبًا نحن الآن انتقلنا من مرحلة العصف الذهني للمرحلة اللي بعدها
٣/ مرحلة الـCONCEPT
استطراد: [ التوثيق مُهم .. تناثر الأفكار يبدد الجهود، دوّن واجعل ملاحظاتك مقرؤة للفريق اللي يعمل معك علشان تتضح لهم الرؤية اكثر
]
وهنا انقسمنا لفريقين … فريق يفكّر في الأفكار للمشاهد، وفريق يفكّر في المظهر العام للفيديو ألوان/ستايل
وكان التالي من نتائج هالمرحلة:









التركيز كان كبير عالأصوات بالفيديو بسبب المعلومة سابقة الذكر اللي تقول إن الطفل التوحدي إذا ركز في شيء يُهمل أي شيء آخر عداه .. فكان الصوت عامل قوي في إيصال إحساس التوحدي للمشاهد، كأننا ناخذ المُشاهد لتركيز الطفل ونوريه ينتقل من إيش لإيش!
في هالمرحلة نقاشنا صار أوضح،
واصبحنا قادرين على إننا ننتقل لمرحلة الأنماتكس … وفعلًا بدأنا نربط المشاهد علشان نقدر نحكم على الفكرة هي هي ناجحة أم لا! وهنا تظهر وحدة من أهم مهارات الستوري بوردر، ربط المشاهد
للأمانة بدأ يداهمنا الوقت .. كان بإمكاننا نسلّك ماتبقى
لكن طلبنا فزعة مخرجنا الابداعي، وأذكر وريته جزء من النتائج علشان اثبتله إن الموضوع يستحق التمديد
وفعلًا أعطانا وعد بإننا ناخذ الوقت اللي نحتاجه لأنه شعر بإن النتيجة تستحق
ويالسعادتك يا عايشة :).
كم تحتجاون وقت؟ نحتاج كذا وكذا … وزال القلق الأول “عامل الوقت“
ويلا بدأنا نمخمخ … من جهة بدأ العمل على الأنماتكس وبدأنا نسمع ملاحظات المخرج
ومن جهة ثانية شدينا في موضوع المظهر العام للفيديو
قررنا إننا راح نحتاج شخصية، وتحديدًا فتاة صغيرة … ولأن الفيديو اصبح مرتبط بالأصوات، حبينا إن اسمها يكون أثير (بما يعني الصوت)
وفي هذي المرحلة كذلك بدأنا بالتفكير بالمؤدي الصوتي وطبيعته،
نبغى صوت ثقيل، رزين ونطقه للكلمات هادي ويجيد التمثيل الصوتي، نبغى أحد يتأثر علشان يقدر يأثر .. مانبغى مؤدين الإعلانات التقليديين … وهنا حاولنا نوصل لأصوات جيدة، ولكن ماتيسر الأمر، فقررنا نترك الموضوع لمسؤول ستوديو التسجيل يدبر لنا شيء مقارب لهالمواصفات .. كذلك بعض المؤثرات الصوتية

وبكذا بدأنا نشتغل عالمرحلة الرابعة بشكل موازي مع المرحلة الثالثة،
٤- التوجه الفني
أ. الـ Mood Boards:

ب. تصاميم أولية:

ج. علبة ألوان المشروع:

٥- الستوري بورد/الأنماتكس
لأن الأنماتكس يتطلب صوت، قررنا ندبر الصوت داخليًا كمسودة نشتغل عليها
اخرجنا ثلاث نُسخ مختلفة من الأنماتكس، كل واحدة كانت تفرق بشكل ملحوظ عن الأخرى
واجهتنا عدة مشاكل مثل إن الجمل الأولى غنية بالمشاعر اللي نقدر نظهرها على عكس آخر الجمل اللي بدأت تصير ترويجية … وعلقنا كثير عند الانتقال من هذي المرحلة لهذي المرحلة
كيف مانقطع تسلسل مشاعر التوحدي؟
وأثناء العمل عالأنماتكس .. خطر على بالنا تحوّل جديد
وهو إننا نختار صوت أنثوي .. وبدأنا برحلة البحث عن صوت جميل ودلتنا إحدى الزميلات على مؤدية رهيبة تواصلنا معها وفي ظرف دقايق اصبح المؤدي جاهز! ياحلو التساهيل
وهنا …. بدأنا نستشعر بعض التحديات في الأنماتكس
تحمسنا لدرجة إن أصبح فهم الموضوع مو بذاك اليسر، فيه مشاهد قوية ومؤثرة، لكن كان فيه شكوك كبيرة بإنها تنجح! كان فيه احتمال تكون خرافية .. واحتمال إنها تكون غير مفهومة وهنا نعني الربط وليس المشهد الواحد بحد ذاته
كذلك اصبح جوّ الفيديو يميل للريبة أو الخلل النفسي، فصرنا قلقين من الإساءة لحبايبنا من فئة التوحد لأن الغرض هو الإشارة لمعاناتهم وكيف ممكن نساعد في حلها!
واخيرًا بدا ان ايقاع الفيديو بطيء نوعا ما، وقد نفقد اهتمام المشاهد على هالمعدل
فاقترح مخرجنا إننا نبسّط المشاهد أكثر ونتبع اسلوب الظلال لتسهيل الربط بين المشاهد
وشاركنا هالفيديو للإلهام:
وقتها بدأت أقلق. شعرت إن طموحاتنا للفيديو أصبحت متباينة، فمرة يكون همنا الربط، ومره يكون همنا الأفكار الجريئة!
وهنا أخذنا قرار لحسم هالتباين بإننا نعيد النظر في الأنماتكس ككل، ونخرج بستوري بورد سريع نلم فيه الافكار بعد التبسيط اضافة لربط موضوع انتقالات الظلال اللي مافكرنا فيه من البداية
ليه بدينا أنماتكس وقفلناه ستوري بورد؟ لأنه أسرع فقط، نادرًا يحصل تغيير زي كذا
وهنا كان لازم نضحي بمشاهد رهيبة لغرض الوصول لنتيجة أقل مخاطرة، وتلبي رؤية المخرج كذلك
وكان هذا الستوري بورد هو آخر ماوصلنا إليه:
بتلاحظ إذا شفت الفيديو النهائي بأن فيه لقطات تعدلت ولقطات ألغيت، عادي جدًا يحصل هالشيء ولذلك نقول لاتتعلق بأفكارك … بالنهاية فيه مُخرج له كلمته والقرار النهائي عنده
استطراد:
[ تذكر إذا ضايقك كل تعديل يجيك من المخرج أو المخرج الفني، إن احتمالية تطورك مع الوقت بتكون قليلة، هل كل آراء المخرجين سليمة ١٠٠٪؟ برضو لأ، في حالات راح تصر على فكرتك والحق معاك .. لكنك في الأغلب راح تقدّر الخبرة ومكامن الخلل اللي يشوفها المُخرج واللي ماتقدر تشوفها انت، في مرحلةٍ ما بعد ماتبذل اللي عندك، لابد تعطي الخبر لخبازة
إذا صار صراع على كل فكرة تُطرح أو نقاش على كل انتقاد، عملية الإنتاج بتكون مَقيتة، وبتلقى نفسك شوي شوي مو حاب تعطي ولا تندمج مع الفريق
].
بعدها انتقلنا لمرحلة الرسم illustration وحدة من مراحلي المفضلة، واللي يعني إننا انتهينا من التحضير للفيديو … ويبدأ الانخراط في الانتاج
وهنا يقدر الواحد يلتقط أنفاسة .. كثير من القرارات الفنية تم اتخاذها و اسلوب السرد اصبح واضح والآن جاء وقت تحويل الأفكار لمنتج نهائي
٦/ مرحلة الرسم
المرحلة اللي يتم فيها تصميم الستايل النهائي، بعد الاطلاع عالآرت دايكرشن السابق، ورسم كل المشاهد بناءًا عليه
ووقتها تغير تصميم الشخصية عدة مرات (لاحظ كيف اصبحت مختلفة جدًا عن اول سكتش)



وهالشيء يرجع لأن الفريق المسؤول عن هالمرحلة عنده وقت كافي للتدقيق في هالأمور .. على عكس المرحلة السابقه اللي كانت تحاول تلملم التصورات
وهنا بدأنا كفريق Pre-production بالاسترخاء وشرب القهوة والدردشة في الأرجاء والمتابعة
انتهى دورنا تقريبًا إلا من شيء يسير … ووقتها يتحمّل مخرجنا العبئ الأكبر في إنجاح الرؤية اللي اشتغلنا عليها في البداية ويوصل تفاصيل عملية البحث لفريق الـ Post-production
يلي هذة المرحلة ثلاث مراحل قبل نهاية الفيديو
٧/ تسجيل الأصوات
٨/ التحريك والاخراج
٩/المؤثرات الصوتية والموسيقى
وبكذا نكون استعرضنا مرحلة التحضير للفيديو … وأما المراحل اللاحقة من رسم وتحريك واصوات فالحكي فيها كثر، ربما نستعرضها يومًا ما في تدوينة لاحقة
وهنا الفيديو النهائي:
استطراد:
[ الأمر مو يسير، لكنه ممتع .. هل كفريق نمشي على هذي المراحل مرتبة بالمملي؟ لأ غالبًا الموضوع يصير مرن ونتنقل من مرحلة لأخرى حسب الحماس ... والإلهام اللي يخطرلك فجأة
!
هل قد فكرنا بستايل فيديو قبل الكونسبت؟ نعم حصل. هل قد فكرنا بالستوري بورد قبل الستايل؟ نعم قد حصل ... لكن هذا الترتيب أحد أفضل الترتيبات اللي اشتغلناها
]
لشخص ماعاش هالمراحل معنا ممكن يحس بتفاوت بين مرحلة وأخرى، كيف بديتو كذا ووصلتو لكذا!
هذا اللي نطمح له دائمًا، إننا نسمح للأفكار تنضج وتتطور، مايهم بإيش نبدا، المهم نوصل
إذا رجعت وَ شفت أول سكتش، بتلقى أنه مختلف تمامًا عن الفيديو النهائي، ولكنه بالتأكيد السبب في وصولنا لهالنتيجة …. الأمور متسلسلة
الخلاصة:
اعطِ البحث حقه، أعطِ التحضير حقه .. ولا تستعجل النتائج جرّب قد ماتقدر
واسمح لنفسك تتراجع أحيانًا، تزيل وتضيف اللي مو متأكد منه، اسمح بأنك تتخلى عن أفكار وأساليب مفضلة عندك مقابل تحقق النتيجة المأمولة
حاولت اشارككم أهم التفاصيل لعلها تكون مفيدة لكم.
مع كل الحب – عايشة